مايو ٢١, ٢٠١٤
قام صباح يوم الثلاثاء الموافق 20/5/2014م القنصل الكويتي بصنعاء محمد فاضل الشطي يرافقه العقيد حمدي عبدالله الحبيب مديرمكتب الارتباط الكويتي بسلطنة عمان بزيارة الى مؤسسة موانئ خليج عدن
اليمنية حيث كان في استقباله قيادة المؤسسة ممثلة بالنائب الاول للرئيس التفيذي للمؤسسة الاستاذعامر الزعوري والمهندس/ عبدالله فضيل نائب رئيس مجلس الادارة نائب الرئيس التنفيذي للمؤسسة والاستاذ محمد علوي امزربة نائب الرئيس التنفيذي للمؤسسة للشؤون الادارية والقبطان/ شفيع محمد سعيد عبدالله مديرعام الارصفة والساحات والمهندس/ محمد عبدالواسع مدير عام شركة عدن لتطوير الموانئ.
وخلال اللقاء رحب النائب الاول بالقنصل الكويتي ومرافقيه وقدم لهما شرحا وافيا عن نشاط ميناء عدن والخدمات والتسهيلات التي يقدمها للسفن والسياح ولكل رواده.
كما تحدث المهندس/ عبدالله فضيل مشيدا بالعلاقات الاخوية التي تربط بلادنا بدولة الكويت الشقيقة ومستعرضا الدعم غير المحدود التي قدمته دولة الكويت لبلادنا في مختلف المجالات الثقافية والتربوية والاقتصادية والرياضية
من ناحيته عبر القنصل الكويتي محمد فاضل الشطي عن سعادته بهذه الزيارة شاكرا قيادة المؤسسة على حسن الاستقبال وكرم الضيافة وعلى مجمل التسهيلات التي قدمتها وتقدمها من اجل تسهيل زيارة قارب (رحلة الامل) الذي انطلقت رحلته في الاول من مايو لزيارة 19 دولة بينها مدينة عدن بهدف إبراز وجه الكويت الحضاري ونقل تجاربها في رعاية ذوي الإعاقات الذهنية إلى العالم
بعد ذلك اصطحبت قيادة المؤسسة القنصل الكويتي في رحلة بحرية انطلقت من رصيف السياح مرورا بميناء الحاويات وحتى رصيف المعلا والعودة.
تهدف الرحلة التي يقوم بها قارب (رحلة الامل) إلى نقل تجارب دولة الكويت في رعاية ذوي الإعاقات الذهنية إلى العالم، واثبات قدرة ذوي الإعاقات الذهنية على تنفيذ أعمال بطولية كبيرة حالهم كبقية أقرانهم بالمجتمع ، والتقارب بين الأجناس والاديان واستنهاض جهودها لمصلحة ذوي الإعاقة الذهنية، ولفت انتباه المجتمع إلى احتياجات ذوي الإعاقات الذهنية والتآزر المجتمعي معهم، والقضاء على حالات عزلهم، كما تهدف الرحلة إلى السعي لدمج هذه الفئات مع المجتمع وتطوير وصقل مواهبها وقدراتها، وتسليط الضوء على انجازات ذوي الإعاقة الذهنية وقدراتهم لتنميتها وزرع الثقة بأنفسهم وأسرهم وتقليص المفاهيم الخاطئة بشأنهم ، إضافة إلى مساعدة أولياء أمور هذه الفئة على تجاوز صعوبات التعامل مع أبنائهم ، وتخفيض الصدمات والآثار النفسية المترتبة على المواليد الجدد من هذه الفئة ، والتعريف بالجهات التطوعية التي ترعى مصالحهم والحث على التكاتف معها وتشجيعها على الاستمرار ، وترسيخ مفاهيم العمل التطوعي ونشرها بين النشئ. الجدير بالذكر أن رحلة الأمل هي رحلة بحرية كويتية المنشأ، أهلية المنطلق، إنسانية المضامين، وعالمية الأبعاد وقد نشأت الفكرة من أولياء أمور لديهم تجارب ناجحة مع أبنائهم من ذوي الاعاقات الذهنية من فئات ( الداون سندروم – التوحد – صعوبات التعلم) وعملت منذ عام 2003 تحت مسمى الفريق الخاص بمجموعة من الأنشطة الرياضية والاجتماعية والاعلامية والثقافية الموجهة لمصلحة ذوي الاعاقة الذهنية داخل وخارج الكويت ، وأرتأى الفريق اختتام أنشطته بعمل ذي صدى مؤثر داخل وخارج الكويت يلفت إنتباه العالم إلى إحتياجات ذوي الاعاقات الذهنية محليا وخارجيا ، من خلال دمجهم والاستفادة من مواهبهم وقدراتهم ويعكس هذا العمل صورة الكويت الحضارية وتجربتها في رعاية المعاقين ذهنيا في جميع أنحاء العالم.